
قام انصار البيئة وحماة الطبيعة و اهل الخير والنشطاء في عملية التشجير في مرحلتها الثالثة بغرس ما يزيد عن 300 شجرة من اصناف مختلفة الزيتون و الخروب والفستق الاطلسي قرب هارية علي سفوح تڨطيوت علي بعد 40كم شمال فالماش ، رغم صعوبة الطريق حوالي خمسين كلم ذهابا وايابا طريق غابي صعب جدا و امكانياتها المحدودة ،لكن بعزيمة هؤلاء الشباب والكهول ولأول مرة في تاريخ المنطقة تتم عمليات التشجير وفي ظل غياب اي دعم رسمي ، قاموا بعملية الغرس في احدي المناطق التي تعرضت للحرق سابقا كعملية تحسيس و تحفيز اهل المنطقة باهميتها واستعادة الغطاء النباتي ، المنطقة تحتاج لعمليات اكبر نظرا لجحم الحرائق والدمار الذي لحق بالغطاء النباتي و اثره 
