
وت تم توقيف لإشهار العمومي عن جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية ، على خلفية نشرها ، الاثنين الماضي ، مقالاً عن ثروة أبناء رئيس الأركان السابق الشهيد الراحل أحمد قايد صلاح ، بعنوان :“تفاصيل ثروة للعائلة في ظل الجنرال “ وقد قال مدير الوطن الطيب بلغيش للقنوات الإعلامية “هذا ضغط وابتزاز لا يطاق” حُرمت صحيفة الوطن اليومية الجزائرية الناطقة بالفرنسية من الإعلانات العامة بعد نشرها مقالاً عن ثروة اثنين من أبناء رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، وفق ما علم الخميس من مدير نشر الصحيفة يل حاولت هاته الصحيفة تشويه شخصية الراحل اخمد قايد صالح أمام الرأي العام المحلي والدولي بالرغم من ا نهاته الصحبقة مغروفة باتجاهها وخطها العام الذي ينتمي لدولة العميقة التي كان يديرها ‘ الجنرال التوفيق ” كما عرفت بقربها من الجنرالات الذين تقاعدوا من المؤسسة العسكرية، حتى أنها كانت الوحيدة التي تنقل رسائلهم بصفة حصرية في عديد المرات. المدير الجديد لصحيفة “الوطن”، الطيب بلغيش، عسكري سابق، يساري التوجه، من المهتمين بقضية معاقبة صحيفة الوطن الجزائرية بعد نشر تحقيق عن أبناء قائد الجيش الراحل رئيس أركان الجيش الجزائري الراحل أحمد قايد صالح خصصت صحيفة الوطن وهي من أبرز الصحف الجزائرية التي لا يقرئها احد ، يوم الاثنين31 اوت 2020، في صفحتها الأولى لمقال عن استثمارات ابني الفريق أحمد قايد صالح الذي توفي في 23 ديسمبر 2019، وقالت إنهما “جمعا ثروة هائلة”. وأضافت الصحيفة أن اثنين من أبناء الرجل القوي السابق يخضعان “لتحقيق قضائي”، بعد منعهما من مغادرة الأراضي الجزائرية. وقال مدير الصحيفة الطيب بلغيش “أؤكد أن الصحيفة حُرمت من الإعلانات العامة بعد نشر هذا المقال”. وأضاف “الأمر يشبه أيام عبد العزيز وسعيد بوتفليقة (الرئيس السابق المخلوع وشقيقه). هذه ضغوط وعمليات ابتزاز لا تطاق”. وقالت الصحيفة إن “البعض في المناصب العليا وجهوا إلينا اللوم لأننا وضعنا على الصفحة الأولى صورة قايد صالح مع عنوان متحيز يشوه صورة” الجيش”، الأمر الذي نفته صحيفة الوطن ومن المعروف عن هاته الصحيفة في تعاملانها مع سفارات جهنم لتي تعمل على الفوضى الخلاقة وتحويل الحراك السلمي إلى ثورة مضادة وعلاقاتها المشبوهة مع المنظمات الدولية التي تعتبر كواجهات استخبارتية لنظام الدولي