
يعاني سكان بلدية شيهاني علي ببلدية الطارف .موجة عطش شديدة منذ أكثر من أربعة اشهر ،إن المتجول في شوارع المنطقة تتراءئ له صهاريج المياه تجوب من كل صوب ،والناس تتسارع لإقتناء المياه التئ بلغت ثمن الصهريج الواحد 1000دينار جزائري .

هذا لمن استطاع إليها سبيلا ،في حين يقبع الفقراء في قحط العطش رغم ارتفاع درجة الحراره الشديد ،لايكفي إفتقار البلدية لأدنئ متطلبات الحياة ،حيث أنها لاتملك ولامرفقا ترفيهيا ،حتئ قطرة الماء التي تسد رمقهم غابت غيابا مهولا ،إن الأمر المريب من كل هذا وجود المياه منحدرة من بئر الولجة الذي يعتبر منبعا رئيسيا للمنطقة ،المياه تصب علئ حافة الطرقات مختلطة بمياه قنوات الصرف والعديد من الأوساخ .

والناس يملؤون منها قواريرهم من شدة الإحتياج في غياب تام لمصالح الهيئة الصحية والبيئة ،بالإضافة إلئ تهديم مركز ضخ المياه دون تصليحها خاصة وان الشبكة الموزعة للمنطقة وغيرها منذ حقبة الإستعمار ،رغم تصليحها منذأكثر من خمس سنوات علئ حد قول السكان حيث كان التركيب خاطئا مما زاد الطين بل وأحدث ضغطا للأنابيب فأنفجرت .

في حين صرح لنا رئيس البلدية بأن الضغط الموجود علئ المنطقة خاصة وأنها تزود كل من ،الشافية ،المكية ،شيهاني وكذا حي زبيري عبد القادر بالذرعان في ظل وجود بئر واحد وتهديم الأخر اكبر سبب في تأجج الوضع ،علئ الرغم من هذا يقول أن السلطات المحلية قامت بتقديم العديد من التقارير والإرساليات للجزائرية للمياه والسلطات الولائية .

كما ساعدت في تصليح العديد من القنوات .وفي رد لبعض مسؤولي الجزائرية للمياه فرع الذرعان ،يحدث بخروج اللجنة التقنية صبيحة اليوم لاجل بدأ الأشغال لحفر بئر ليزيل الضغط علئ المنطقة بعد أن تمكنت هيئته من أخذ مساعدة من طرف مستثمر فلاحي يملك بئرا خاصة ،قرر تزويد المنطقة بالمياه لمدة ثلاث أشهر إلئ حين انتهاء الأشغال



