
يعاني الكثير من ركاب قسنطينة على العموم و المدينة الجديدة علي منجلي بالخصوص من أصحاب الحافلات النقل الحضري بعد خروج هؤلاء عن خطوط القانونية معينة لهم و المدة القانونية لتوقفهم في المحطات وهو الشيء الذي آثار استياء العديد من الركاب في الفترة الأخيرة في حين يناشد طلبة جامعة صالح بوبنيدر بالمدينة الجديدة علي منجلي من نقص عددها.
وذكر مواطنون للجريدة أن العديد من أصحاب الحافلات أصبحوا لا يواصلون مسارهم إلى غاية المحطة النهائية خصوصا الناشطين منهم على خط المدينة الجديدة علي منجلي ومحطة جبل الوحش حيث يكتفون بالتوقف في بحي زواغي سليمان أو بمحطة تراموي وخاصة في حالات الاختناق المروري رغم أنهم يتقاضون أجرة كاملة ويزيد من عرقلة حركة المركبات الأخرى ويدخلونهم في ملاسنات و مناوشات مع السائق.
وعلى نفس المنوال يعاني الركاب بالأحياء الشمالية من مدينة قسنطينة من نفس المشكلة مع الحافلات التي ترفض مواصلة طريقها إلى محطة جبل الوحش وتتوقف على مستوى حي الأمير عبد القادر *الفوبور* بحجة الازدحام .
أنه حينما تحظى بمكان محترم في الحافلة فانتظر ثلاثة أشياء دائما أولها أن يأتي قابض التذاكر ويأخذ منك المال ولا يعطيك التذكرة وحين تحتج عن الأمر يخيرك بين النزول وبين أن تغلق فمك خصوصا إذا كنت ذاهبا إلى العمل وفي أحسن الحالات يخيرك القابض بأن تنزل وتأخذ طاكسي إذا لم يعجبك الحال وهو أن يعرج بك صاحب الحافلـــــة إلى محطـــة الوقود ليملأ خزانها و يضرب ساعة منتظرا دوره في الطابور مــــع ما يشكله ذلك من خطر على الركاب وحيــــن تخبره أن ذلك ممنــــــوع وأن القانون يعاقب على ذلك يبرر بأن الوقود نفد من الحافلــــة.
فيما يكون الاحتمال الثالث فهو بفعل كل هذا العبث والنتيجة أن تصل متأخرا دائما بساعة من الزمن في حال ما إذا كنت انطلقت قبل ساعة من الوقت المفروض أنك تستقل فيه الحافلة وهكذا إذا لم تضع في حسبانك تأخيرات السائق وزحمة الطريق أو شيء أغلقت بسببه الطريق فإنك لن تصل أبدا .
لتبقي المدن الكبرى تشكو من الأساطيل المتهالكة للسيارات والحافلات وانعدام السلامة والنظافة فيها وكل هذا بعيدا عن أعين الرقابة التي تنام في سبات عميق.