
أشرف والي خنشلة السيد علي بوزيدي رفقة السلطات المدنية و العسكرية و الأسرة الثورية على إحياء الذكرى الثانية لليوم الوطني للأخوة و التلاحم بين الشعب و الجيش من أجل الديمقراطية




بعد قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بترسيم يوم 22 فيفري من كل سنة يوما وطنيا ، و هو اليوم الذي إنطلق فيه الحراك الشعبي عبر كل ربوع الوطن معلنا عهداً جديداً لجزائر جديدة ، حيث سطرت السلطات الولائية بالتنسيق مع مختلف القطاعات الفاعلة برنامجا ثريا بالمناسبة



بتنظيم تظاهرات و أنشطة ثقافية تضامنية تعكس رمزية هذا اليوم ، حيث إستهل البرنامج بزيارة مقبرة الشهداء ببلدية خنشلة أين تم وضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء و قراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الطاهرة ، كما تم أيضا تنظيم حملة تشجير واسعة بمنطقة المنشار بمشاركة السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية و الأسرة الثورية و السلطات العسكرية و الأمنية و الحماية المدنية و الكشافة الإسلامية و جمعيات فاعلة في المجال البيئي و براعم أبو إلا أن يشاركوا في تخليد هذه الذكرى الطيبة ، ليتنقل بعدها الجميع إلى دار الثقافة على سوايعي أين تم تنظيم عدة نشاطات بالمناسبة من معارض لفنانين تشكيليين و مصورين و محاضرات تاريخة ذكر خلالها أساتذة و باحثون بأهم المحطات التي عرفتها الجزائر خلال السنتين الأخيرتين ، كما تم الوقوف على العمل المميز لمعرض لوحات الشهداء الناطقة بتقنية رقمية الأولى من نوعها من إبتكار خبرات شبانية محلية ، ليتم في الختام الإستمتاع بمشاهدة عرض مسرحي بعنوان الأخوة و التلاحم من أداء التعاونية الثقافية أفكار و فنون العلمة.