
حامة بوزيان بدون ماء صالح للشرب حيث جفت حنفياتهم لمدة زمنية فاقت 5 أشهر بسبب عطب في قنوات صرف المياه وهذا ما جعل العديد من السكان يتنقلون إلى مشاتي المجاورة من أجل اقتناء هذه المادة الأساسية في حياتهم.
ومن جهة أخرى أفصح الموطنون للجريدة أنهم يشعرون بالحقرة مطالبين بتجديد قنوات المياه وتزويد القرية بالإنارة العمومية التي تتسبب في غرق الحي في الظلام هذا إضافة إلى المطالبة بالتهيئة وتجسيد برنامج التحسين الحضري الذي طالما سمعنا عنه منذ سنوات طويلة ولم يجد طريقه للتجسيد مما يجعل القرية حسبهم تغرق في الأتربة صيفا والأوحال شتاء و مليئة بالحفر حيث لم تشهد أي أعمال تزفيت وهذا ما جعلهم يعبرون عن تذمرهم واستيائهم الشديدين إزاء ما وصفوه بالجحيم الذي يعيشونه منذ مدة طويلة قصد إيجاد حلول لهم ورفع عنهم الغبن الذي يعيشونه