ميديا شيخة في (خسوف جزئي) اول اصدار للدكتورة في نصوص الهايكو

– صدرت للشاعرة الكردية ميديا شيخة بكورتها الشعرية الأولى” خسوف جزئي” 2020عن مطبعة MG في الحسكة، على امتداد حوالي 117 صفحة من القطع المتوسط، وفيها نصوص مكتوبة على طريقة الهايكو من جهة كثافة النصوص التي لا تزيد مفردات الواحد منها عن عشر مفردات، إلا في حالات قليلة. هذه النصوص التي تتوزع عادة بين تسميات عديدة: النص المشهدي-النص اللقطة-الفلاش-الومضة.
– ميديا شيخة، شاعرة كردية سورية معاصرة من مواليد الحسكة 1990- حاصلة على شهادة الماجستير في بيولوجيا الأحياء الدقيقة- عملت في مجال التعليم العالي بوصفها معيدة في جامعة الفرات- عملت رئيسة قسم الفيال في شركة ألفا للأدوية في محافظة حلب- حالياً طالبة دكتوراه في بيولوجيا الأحياء الدقيقة في جامعات روسيا الاتحادية .من أعمالهاالشعرية:1- الباب المواري للصدى /شعر/2- في مرمى الشعر /شعر/3- ملحمة شعرية بعنوان (ميزوبوتاميا)ومن أعمالها الأخرى:- كتاب بعنوان (ومضات عن دور المرأة الكردية في الحضارة البشرية) مشاركاتها:- شاركت الشاعرة في العديد من الأمسيات الشعرية في كل من دمشق وضواحيها وحلب والحسكة والقامشلي وعامودا.- شاركت بفعاليتها المتنوعة مع المنظمات المجتمعية والثقافية منها منظمة شار ومنظمة البحوث والدراسات الأكاديمية ومنظمة التآخي وكانت ضمن من فريق قائدات السلام- أجريت معها مقابلات تلفزيونية وإذاعية منها في راديو آرتا- شاركت في معارض عديدة منها معرض الكتاب في قامشلي ومعرض الفن التشكيلي في كوبانيا تحصلت على العديد من الشهادات والتكريميات الحاصلة عليها:- وكرمت بدرجات عالية جدا أثناء مرافعتها عن أطروحتها في الدراسات العليا ونقاشها عن الأمراض المسببة لخسارات كبيرة في محاصيل الجزيرة في سورية، محاولة إيجاد أهم الطرق لحل مشاكل تراب وطن بلادها الكردية مقدمة كل ما تملكه من ذخيرة علمية تجسدها في خدمة تراب وطنها مدافعة أمام جميع العمداء الكرام ورؤساء الجامعات السورية عن أهدافها.- كرمت من قبل مثقفي دمشق أمام المنابر والصحف والمجلات بإبداعها المتميز وهي لا زالت في بداية مشوراها الأدبي.
وعن متون كتابها تقول الشاعرة لا يمكن الفصل بين ما هو ابداعي وتاريخي لان الانا الكاتبة، المبدع لا يمكن ان يكون محايدا إزاء ما يعيش فلا يمكن الفصل بين الإبداعي والوجودي، فالكتابة بكل اجناسها تخضع لحالة وجودية يعيشه فالكتابة هويتي، تقول
“اعتقد بأن عملية البحث عن الهوية هي من أعقد المعضلات الوجودية ولا شك بأنني في تجربتي الشعرية لا يمكنني الفصل الإبداعي والتاريخي والبيولوجي والسياسي ما بين ذاتي الإبداعية والذات المجتمعية بمحولاتها الثقافية والقومية على أساس أنهما وحدة ابداعية تتفجر آفاقها في لحظة التدوين التي لا تقبل تأويلات نقدية مغايرة للتفاعل الإنساني الحضاري.”