
لازالت معاناة سكان حي أعمريون بالميلية متواصلة رغم سلسلة الشكاوي المتكررة التي رفعها سكان المنطقة التي يتجاوز عدد سكان تجمعاتها السكنية 5000 نسمة، حسب الشكاوى التي تقدموا بها مرارا لمختلف السلطات الولائية و العليا، و يطالب سكان مشتى أعمريون على وجه الخصوص بإتمام شبكتي الماء و الغاز، إذ أنهم لازالوا يعتمدون على طرق بدائية للحصول على هذه المادتين الحيويتين، كما جاء في المراسلات العديدة لجمعية الحي و التي تعد بالعشرات, مطالب بتمكينهم من مرافق ضرورية كتهيئة المدرسة و المسجد والمقبرة وربطهم بالطريق الرئيسي و إنجاز عيادة طبية و إنجاز متوسطة لتخفيف عبء التنقل إلى الميلية لمزاولة الدراسة، خاصة و أن الطرقات المؤدية إلى حيهم لم تعد آمنة و تشهد حالة مزرية بسبب الحفر المنتشرة لدرجة يستحيل المرور عبرها خلال فصل الشتاء، و رغم أن الطريق الواقع عند الكلم الخامس من الطريق الوطني رقم 27 قد تم تهيئته مؤخرا فإن أشغال تمرير شبكة للماء تسبب في إتلافها مجددا، في انتظار تدخل المصالح المعنية من أجل تهيئتها و ربطها بالإنارة العمومية لضمان تنقل آمن خاصة للأطفال و التلاميذ. من جهته رئيس البلدية و في رده على انشغالات السكان أكد ان المنطقة استفادت فعلا من عدة مشاريع منها مشروع الغاز الطبيعي الذي ينتظر تحرير غلافه المالي بعد تسجيله منذ سنة 2013 ضمن البرنامج التكميلي لتزويد الأحياء و التجزئات بالغاز، فيما يبقى ربط مدرسة الحي و المقبرة و المسجد بالطريق الرئيسي ينتظر التجسيد منذ سنة 2015 تاريخ تسجيله ضمن مخططات التنمية البلدية.