
يعرف نفق ساحة الشهداء بوسط مدينة قسنطينة عزوفا و هجرة جماعية للجل المارة وهذا بسبب مخاوف كثيرة ومنها الاعتداءات المتكررة مع غياب النظافة و انتشار واسع للروائح الكريهة نتيجة التبول على الجدران وهذا في ظل الغياب التام للإنارة العمومية و حتى إلى مولد كهربائي عند الضرورة لتصبح في الفترة المسائية مرتعا للمتشردين الذين يقصدونه من كل مكان و هذا رغم ما تبذله الدولة من جهد للتطهير المدينة منهم مع الغياب التام للتجارة بهذا النفق الذي توجد به 25 محلات .عمار
و تبقي على بلدية قسنطينة أن تبعث الروح على مستوى نفقي ساحة الشهداء وأول نوفمبر لتعيد لها الحركة والنشاط و تجبر المارة على استعماله وهذا تنظيما للحركة الراجلين وخلق حياة لهذه أماكن البائسة