
كما كان مبرمجا صباح امس الإربعاء بالملعب البلدي ببن مهيدي، حيث لبَى المستفيدون والذي عددهم1058 مواطن النداء وكان الحضور غفيرا في حرارة أشد قسوة على رؤوس المستفيدين أكثر من قساوة السنوات التي أمضوها ينتظرون هذا اليوم،كان المكان عبارة عن ملعب بلدي غير مهيئ ومهجور منذ سنوات بأرضية غير صالحة ونظافة منعدمة رغم كل هذا المستفيدون لم يعيرو إهتماما وكان جل همهم أن تبدأ عملية القرعة التي تأخرت حتى الساعة العاشرة .وبمكبر الصوت إنطلقت أول عملية الفرز والتي كانت إنطلاقتها على لسان المدير الحالي صواب شرح فيها عملية وطريقة القرعة وعدد الأوراق المتنافسة على الظفر بسكن في شطرها الأول والمقدرة ب 717 سكن موزعة على 4 مشاريع سكنية وبقائمة 999 إسم من 1058 مستفيذ، دامت العملية ساعات وساعات والشمس الحارقة فوق رؤوسهم لكنها بالنسبة لهم كانت برداً وسلاما مقارنة بحرقة التمعن والتنصت لسماع أسمائهم في أول القوائم،
لأن المتخلفين عن عدد السكنات الجاهزة المقدرةب717 لن يكون لهم الحظ في الإسكان إلى بعد شهر أكتوبر حسب تصريح رئيس الذائرة، كدلك نوعية السكنات فكل المستفيدين يفضاون المشروع السكني المنجز من طرف الصينيين والمطل على ساحة الثورة بمحلاتها ومناطقها الخضراء،بلا غداء يتجرعون قارورات المياه فقط من شدة العطش، وزاد الإضطراب والقلق يسيطر على الذين لم ترفع أسمائهم حتى وصلت درجة الإغماء،
وليتخيل المرء شدة تحمل كل هذا العناء من السابعة صباحا تقريبا إلى السابعة ونصف مساءا على درجة توتر عالي من الحاضرين كلٌ منهم يطمع أن تكون الورقة التالية تحمل إسمه،لكنه لم يدم دلك الهدوء،فبعدالإنتهاء من قائمة الذين إستفادو لم يهظم البقية عملية القرعة لأن فيهم من ملفه له سنوات تتجاوز العقد من الزمن ومعظمهم من بن مهيدي مع العلم أن السكنات يشترك فيها سيدي قاسي وسيدي مبارك وبن مهيدي،
كدلك من ملفه جديد إستفاد ومن خيرة السكنات المنجزة والمتقونة وهم لا يظمنون أن يتم إسكانهم في الأجال الموعودة أو تطيل بهم لسنوات من الإنتظار، ومنهم من حولها إلى فوضى وشجار عنيف لعدم سماع إسمه حتى في القائمة المؤجلة، لأن من يسمع إسمه يعد من المشطوبين