كتاب ” الحضارة السومرية” للدكتور الاديب ” خزعل الماجدي “

أصدرت دار الرافدين بالاشتراك مع منشورات “تكوين ” ببيروت كتاب قيم عن الحضارة السومرية للدكتور الاديب ” خزعل الماجدي “وكتاب يرجع بالقارئ الى أهم حضارة الإنسانية في التاريخ القديم، الكتاب جاء في 699صفحة وفي تصدير الكتاب لخص المؤلف كتابه حيث قال،
“لم تهبط حضارة سومر من السماء، كما أنها لم ترحل من أي مكان على الأرض لتحل في جنوب العراق، بل هي ابنة حضارات وادي الرافدين في عصور ما قبل التاريخ تدرجت في وعيها ونضجها ونسجت بصبر وهدوء بدايات الأنساق الحضارية في كل المجالات لتشكل أول حضارة بشرية يفتتح بها تاريخ الإنسان مجراه الطويل “
وعن صفحة الدار بالفاسبوك ورد تقديم ملخص للكتاب جاء فيه ” هي حضارة البدايات والأصول والاكتشافات الأولى وهي بذرة الروح الإنساني الأولى، ويأتي هذا الكتاب شاملاً وواسعاً ليبحث في جميع مظاهر هذه الحضارة وليركز على جانبها الإنساني العميق ويؤرخ فرادتها النادرة
الفصول العشرة التي يضمها الكتاب مليئة بأدق التفاصيل والمعلومات عن تاريخ وصفحات هذه الحضارة في السياسة والمجتمع والاقتصاد والدين والثقافة والآداب والعلوم والفنون السومرية، فهو دليل لا بديل عنه في هذا المجال وهو الكتاب الوحيد الذي يتناول الحضارة السومرية بأفقها الواسع هذا
وإذا كان المؤلف قد ازداد تبحّراً في مؤلفاته السابقة في تاريخ الحضارات والأديان فهو، هنا، يقدم كتاباً نادراً يذهب فيه إلى أعماق أول حضارة تاريخية ويبحث في قاعها عن بذور الأصول التي سارت عليها ما جاء بعدها من الحضارات القديمة بعد إعادة انتاج مبدعة لها.”
– هذا الكتاب سيكون دليلا شاملا للحضارة السومرية أتى بعد خبرة وافية للمؤلف في هذا المجال فهو الكتاب السادس، من بين مؤلفاته، عن سومر وجوانب من حضارتها، لكنه توسع عميقا في كل مظاهر حضارتها هنا وبذلك يكون الكتاب الأول في المكتبة العربية.
– المؤلف هو “خزعل الماجدي ” باحث من العراق، وهو متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، وهو أيضاً شاعر وكاتب مسرحي، ولد في كركوك سنة 1951م له عشرات المؤلفات في التاريخ والآداب والشعر والفنون الإبداعية.