
ما يزال ضريح ماسينيسا الواقع ببلدية الخروب المصنف كمحمية تاريخية مرتع آمن للرذيلة ووكر مضمون للأفعال المخلة بالحياء في غياب الرقابة المشددة على مثل هذه المناطق التي تعتبر كنزا ذا قيمة تاريخية وحضارية عريقة تجسد أصالة أمة بأكملها والتي تهدد بزوالها زوال حضارة وتاريخ شعب بكامله لكن الحقيقة الوحيدة التي تطرح ذاتها هي أن هذه المواقع تحولت إلى وجهة مفضلة للمنحرفين الذين دنسوا هذه الأخيرة بالأفعال المحظورة والتي تلعب دورا سلبيا في حماية هذه المواقع .
وحسب ما وقفت عليه جريدة “الشرق اليوم” في عين المكان فإن قاصدي الموقع الأثري ماسينيسا من العائلات وحتى الزوار من خارج ولاية قسنطينة للتمتع بجمال المكان وهوائه النقي غير انه غالبا ما يتصادف مع أشخاص منحرفين يشربون الخمور ويقومون بإلقاء القوارير على الأرض بصفة عشوائية وهي التصرفات التي تجبر الزائرين على مغادرة المكان بسبب هذه تصرفات وهذا مازاد من دهشة حتى الأطفال الذين انبهروا من قارورة الخمور وغيرها و التي كان من واجب السلطات المعنية أن تضع حدا التصرفات قبل أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لاسيما وان هذا الصرح التاريخي ياستهوي الضيوف خاصة منهم المهتمين بعلوم التاريخ والآثار فيما أن الحراس القائمين على المنطقة يتغافلون على مثل هذه التصرفات وحتى الطريق المؤدية إليه تريها مملوءة بالسيارات التي تصطف على جانبها في مواعد غرامية مكشوفة على الهواء مباشرة فهل من رقيب ؟